الشيخ محمد بن راشد: دبي مركز رائد لصناعة وانتاج المحتوى الإعلامي بتقنيات ومواصفات عالمية
الشيخ محمد بن راشد: دبي مركز رائد لصناعة وانتاج المحتوى الإعلامي بتقنيات ومواصفات عالمية
15 يوليو, 2013- برعايــة وحضــور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي
- "مجموعة MBC" تدشّن "استوديوهات O3 للإنتاج الدرامي" الحديثة والمتطوّرة في قلب "مدينة دبي للاستوديوهات (Dubai Studio City)
دبي، 15 تموز/يوليو 2013: برعايــة وحضــور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، دشّنت "مجموعة MBC" استوديوهات "O3 للإنتاج الدرامي"، التي تُعدّ من أحدث استوديوهات الإنتاج الإعلامي، وأكثرها تطوّراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأشملها على التقنيات والمواصفات العالمية، وذلك في حضور رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي القابضة، معالي محمد عبد الله القرقاوي ورئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" وليد بن ابراهيم آل ابراهيم. وفي هذا السياق، شدّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن "دبي تعزّز مكانتها كمركز رائد لصناعة وإنتاج المحتوى الإعلامي بمختلف أشكاله وأنماطه، وبتقنيات ومواصفات عالمية".
وفي تفاصيل حفل التدشين، جال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في رحاب "استوديوهات O3 للإنتاج الدرامي"، والتي طورتها "مدينة دبي للاستوديوهات" وفقاً لأعلى المعايير العالمية، واطّلع على أحدث التجهيزات التكنولوجية، والسمعية – البصرية التي توفّرها. كما تابع سمّوه شريطاً قصيراً استعرض خلاله أحدث الإنتاجات التي قدمتها "مجموعة MBC" على الصعيديْن الدرامي والبرامجي، وهي الإنتاجات التي استأثرت بقلوب مئات الملايين وعقولهم، في الوطن العربي والعالم. وعلى شاشةٍ عملاقة، شاهد سمّوه أيضاً فيلماً قصيراً، أُعِدّ خصيصاً للغاية، جسّد نظرة مستقبلية بانورامية ثلاثية الأبعاد، مستوحاة من الطابع العمراني والحضاري والإنساني لمدينة دبي، حاكت بتقنياتها الإنتاجية، والسمعية - البصرية المتطوّرة، مشهداً افتراضياً لما يُمكن أن تكون عليه مدينة دبي الحالمة والواثقة في المستقبل.
ولدى تجوّل سمّوه داخل الاستوديوهات، واكتشافه ثناياها عن قرب، وتلمّسه لأبرز ما تشتمل عليه من تقنيات ومعدات تحاكي أحدث وسائل الإنتاج المتوفرة في كبرى الاستوديوهات العالمية، اختبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إحدى تلك التقنيات الحديثة الرائدة، وهي تقنية "Stargate" العالمية للمحاكاة البصرية المتعدّدة الأبعاد "Visual Backlot"، حيث توقف سموّه أمام شاشة رقمية عملاقة، معروفة بـ "الشاشة الخضراء" أو الـ "Green Screen"، التي نجحت في نقله مباشرة من مدينة دبي الحالمة، إلى دنيا الأحلام، وذلك عبر محاكاة بصرية فائقة الدقة، أوصلته خلال "الرحلة الافتراضية" إلى إحدى ساحات مدن نيويورك وباريس وهونغ كونغ وغيرها، بأدقّ تفاصيلها الحيّة، ليظهر سموّه على الشاشة وكأنه يتجوّل فعلاً في تلك المدن، في ظل مؤثرات سمعية – بصرية فائقة الجودة. كما تابع سموّه مشهداً من مسلسل درامي قيد الإنتاج حالياً، يظهر فيه الممثلون داخل قصرٍ مُنيف افتراضي بكل تفاصيله المعمارية والفنية، بُني كلياً عبر محاكاة رقمية متعدّدة الأبعاد، فيما كان الممثلون في الواقع، وأثناء تصوير المشهد، يقفون أمام "الشاشة الخضراء" في داخل الاستوديو، من دون أي ديكور داخلي أو مؤثرات.
تأتي هذه الخطوة الرائدة في إطلاق "استوديوهات O3 للإنتاج الدرامي" التابعة لـ "مجموعة MBC"، لتُعزّز مكانة دبي على الخارطة العالمية لصناعة وإنتاج المحتوى الإعلامي، وصولاً إلى انتاج أبرز البرامج العالمية بصيَغها العربية، وكذلك البرامج المحلية الفائقة الجودة، أكانت تقليدية أم رقمية أم مدمجة ومتعددة الوسائط والمنصة. كما تُسهم هذه الخطوة في توفير بيئة إعلامية خصبة، بمواصفات عالمية، قادرة على استقطاب الكفاءات والخبرات والعقول النيرة والأيادي المبدعة من مختلف التخصّصات المتصلة بالعملية الإبداعية والإنتاجية، مما يمكّن دبي من محاكاة كلاً من "هوليوود" و"بوليوود"، خصوصاً من حيث الإبداع، والإرادة والتصميم، والإمكانات والقدرات الكامنة، والطاقة الفائقة والجهوزية الدائمة.
الجدير ذكره أن إطلاق "استوديوهات O3 للإنتاج الدرامي" جاء نتيجة مذكرة التفاهم التي أبرمتها "مدينة دبي للاستوديوهات" و"مجموعة MBC" في نهاية عام 2012، ليتم بموجبها إنتاج محتوى تلفزيوني درامي وبرامجي نوعي بمواصفات عالمية في داخل "مدينة دبي للاستوديوهات" التي توفّر منصة مثالية وبيئة أعمال داعمة للشركات العاملة في مجال الإنتاج والبث والأفلام والتلفزيون والموسيقي في الشرق الأوسط. وتُعدّ "استوديوهات O3 للإنتاج الدرامي" الأولى من ثلاث استوديوهات ستطلقها "مدينة دبي للاستوديوهات" قبل نهاية العام الحالي، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير قطاع صناعة المحتوى بكافة أشكاله في المنطقة، وترتقي به إلى مصاف العالمية.