"هلا بالصين" تعرض المواهب الصاعدة بمجال الأزياء في الإمارات خلال أسبوع الموضة الصيني الافتراضي الأول

"هلا بالصين" تعرض المواهب الصاعدة بمجال الأزياء في الإمارات خلال أسبوع الموضة الصيني الافتراضي الأول

  • المعرض الافتراضي الأول من نوعه في تاريخ أسبوع الموضة الصيني على مدى 22 سنة، يحتفي بالشراكة مع جمعية الأزياء الصينية
  • يشارك في الفعالية الرقمية العالمية مصممون مستقلون وعلامات تجارية من 6 قارات
  • يتم عرض المحتوى المرئي للمشاركين على أكبر موقع للتجارة الإلكترونية الفاخرة في الصين- منصات (Secoo) الرقمية
  • المنصة الافتراضية تلقي الضوء على صعود تجار التجزئة الإلكترونية، إلى جانب التعافي القوي لقطاع الأزياء الفاخرة بالصين

تعرض "هلا بالصين" المواهب المحلية الصاعدة بمجال الأزياء من كافة أنحاء الإمارات خلال أسبوع الموضة الصيني الذي يقام افتراضياً لأول مرة، للاحتفال بالشراكة الهامة التي تجمع بين "هلا بالصين" وجمعية الأزياء الصينية، التي تهدف إلى دعم المصممين المحليين في الصين.

وسينعقد أسبوع الموضة الصيني المرموق لشتاء-خريف 2020، الذي تنظمه جمعية الأزياء الصينية بالتعاون مع هلا بالصين، ما بين 1-7 مايو وسيتم بثه مباشرة على أكبر موقع للتجارة الإلكترونية الفاخرة في الصين (Secoo). وتوجه الفعالية، المدعومة من سفارة الإمارات العربية المتحدة في بكين - الصين، الدعوة إلى المصممين المعروفين بدولة الإمارات للمشاركة عبر منصة عالمية. وسيقوم كل من الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين"، بافتتاح الفعالية بإلقاء كلمة عبر الإنترنت.

ويقدّم أسبوع الموضة الإبداعي، الذي ينعقد إلكترونياً للمرة الأولى على الإطلاق، شكلاً جديداً إلى المصممين والعلامات التجارية بدولة الإمارات بحيث يسخّر ممارسات التجارة الإكترونية المستدامة والتقنية الفائقة في تسهيل عروض الموضة الافتراضية.

وقد أبرم أسبوع الموضة الصيني شراكةً مع (Secoo)، أكبر موقع لتجارة المنتجات الفاخرة عبر الإنترنت في الصين، من أجل جمع مئات المصممين والعلامات التجارية الفاخرة في مكان افتراضي واحد حسبما تقتضي الظروف العالمية. وسينضمّ إلى أسبوع الموضة الشهير عالمياً مشاركون من ست قارات، بينما تقام الفعالية بالاعتماد على البث الحيّ والمحتوى المرئي للعلامات التجارية، ومن المتوقع أن يصل تعداد الجمهور إلى 500 ألف متابع.

وفيما يبدأ الاقتصاد الصيني بإظهار علامات تعافٍ أولي من وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي أحدث تأثيرات على مختلف الاقتصادات بالعالم، مع تسجيل متجر "هيرميز" الذي أعيد افتتاحه مؤخراً في الصين لإيرادات قياسية، يعتبر موضوع أسبوع الموضة الصيني لخريف وشتاء هذا العام ملائماً من حيث التوقيت والصّلة: "إعادة البناء: السير في الاتجاه المعاكس 2020"، الذي يسلط الضوء على صعود تجارة التجزئة الإلكترونية بالإضافة إلى التركيز على الأساسيات في سوق الموضة الصينية التي تضعها في مكانة حصينة للدفع باتجاه النمو في المستقبل. وتتطلّع هذه الفعالية إلى تشكيل توجّه شائع في ظلّ مسارعة الصين إلى التكيف مع الوضع العالمي بفضل ما تعتنقه من تطوّر تقني. كما يتحوّل المزيد من الفعاليات الوطنية الأخرى الآن إلى المنصات الرقمية لبث وقائعه عبر الإنترنت استجابةً لمنتطلبات السلامة والأعمال.

وقال الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين": "تبرهن شراكتنا مع جمعية الأزياء الصينية على التطورات العظيمة التي تحققها الإمارات والصين جنباً إلى جنب. رغم ما نعيشه في هذه الفترة من غموض، نتطلع إلى المشاركة مع قطاع الأزياء الصيني بطرق جديدة لمواصلة تبادل الفنون والثقافة على نحو راسخ.

وأضاف: "يمثّل النهج الإلكتروني الذي اختارته جمعية الأزياء الصينية شهادةً صادقةً على تميّز رؤيتها ومقدرتها وبراعتها. على الرغم من هذه الأزمة غير المسبوقة، تحتفي الجمعية بلحظةٍ تاريخيةٍ في خضم المسيرة الزمنية لهذه الفعالية التي شهدت نجاحات متعاقبة على مدى العقدين الفائتين، مما أسهم بدوره في وضع الصين على خارطة الأزياء العالمية. وسنواصل دعم هذا التبادل الثقافي للأفكار ونتطلّع إلى تعزيز منجزاتنا في السنوات المقبلة".

سوف يشارك في المنصة العالمية 8 مصمّمين وعلامة تجارية محليّة، مثل (Palais Des Argano) و(House of MC) و(The Zay Initiative) و(BAKHT) و(Awa Rostamani Lifestyle). وسيتم الترويج لمحتواهم التجاري مثل الإصدارات الجديدة وأصداء المجموعات السابقة ورعايات المشاهير والمؤثرين على حسابات إنستغرام ويوتيوب الخاصة بمعرض الأزياء الصيني، إلى جانب منصات (Secoo) الرقمية ضمن مجموعة (WeChat ) و(Weibo )- مع امتلاك موقع التجارة الإلكترونية قاعدة مستهلكين للمنتجات الفاخرة قوامها 27 مليون شخص.

وتدعم سفارة الإمارات العربية المتحدة في بكين - الصين الفعالية العالمية منذ زمن طويل، بغرض الحثّ على تنمية الأعمال بصفة ثابتة وإيجابية بين البلدين، إذ تهدف "هلا بالصين" إلى تضافر قطاع الأزياء في الإمارات والصين أثناء الأوقات العصيبة التي يكتنفها الغموض وتكهنات السوق.

ومن أجل تعزيز الفرص والآراء التجارية الإيجابية، ستتيح "هلا بالصين" للمصممين المحليين الترويج لمجموعاتهم الحديثة في الفعالية الرقمية، والوصول إلى سوقٍ يقال إنها ستؤلف 40% من إجمالي الإنفاق على المنتجات الفاخرة في العالم بحلول عام 2025.

وقال الدكتور علي عبيد الظاهري، السفير الإماراتي لدى جمهورية الصين الشعبية: "تعدّ دولة الإمارات مركزاً ريادياً للأناقة والمعيشة الفاخرة، على مستوى العالم لا المنطقة وحدها. تتيح هذه الفعالية الجديدة فرصةً مثاليةً للناس في أرجاء الصين لكي يتعرّفوا إلى أجمل الأزياء التراثية والتصاميم العصرية بدولة الإمارات. وأنا على ثقة بأن أسبوع الموضة الصيني سيشكّل جزءاً من هذا السياق الأوسع ويرسّخ الفهم المشترك بين بلدينا على مستوى أعمق".

"هلا بالصين" منصّة عملية تسعى إلى تحسين التبادل الاقتصادي والثقافي بين الصين ودولة الإمارات، وزيادة تدفّق الاستثمارات والسياح من الصين إلى دولة الإمارات، وتعزيز التعاون الصناعي في مجالات شتى مثل صناعة الأفلام والتكنولوجيا والسياحة والتعليم وغيرها. كما تهدف "هلا بالصين" إلى إنجاز مشاريع تدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية.