"هلا بالصين" تستعد لاستضافة أكبر احتفالات بالعام الصيني الجديد في دبي
"هلا بالصين" تستعد لاستضافة أكبر احتفالات بالعام الصيني الجديد في دبي
14 يناير, 2020- وجهات "مِراس" تستعد لاستقبال أكثر من 50 ألف زائر خلال احتفالات العام الصيني الجديد في 2020
- تشكيلة غنية من الفعاليات الثقافية تشهدها دبي خلال الفترة من 16 يناير إلى 8 فبراير 2020
- استعراض كبير بمشاركة 4 آلاف شخص في "سيتي ووك" يوم 17 يناير 2020 إعلاناً عن انطلاق الاحتفالات
- مسابقة رقصة الأسد "ليون دانس" الأولى بنوعها في "دبي باركس آند ريزورتس" بمشاركة أكثر من 30 فريقاً متنافساً من الصين في 18 يناير 2020
- أجندة فعاليات جديدة حافلة بالعروض الصينية التراثية المثيرة والمهرجانات والاستعراضات والرقصات والمسابقات لتحفيز مشاركة الجالية الصينية في دبي
للعام الثالث على التوالي، تستعد "هلا بالصين" لاستقبال السنة الصينية الجديدة مع أجندة حافلة بالفعاليات. ومن المقرر أن تشهد احتفاليات هذا العام أنشطة أكبر وأوسع من أي وقت مضى، مع مجموعة غنية من العروض والتجارب الثقافية في وجهات دبي الرئيسية بين 16 يناير 2020 و8 فبراير 2020.
وتستضيف وجهات "مِراس" في "سيتي ووك"، و"السيف" و"سيزرز بالاس بلوواترز" و"دبي باركس آند ريزورتس" و"نيكي بييتش" و"كايت بييتش" أجندة حافلة بالأنشطة، بدءاً بالاستعراض الكبير ووصولاً إلى مسابقات "ليون دانس"، حيث تواصل دبي احتضان روائع الثقافة الصينية والاحتفاء بها مع أكثر من 200 ألف مقيم صيني يعتبرون دبي وطنهم الثاني. وفي العام الماضي، اجتذب الاستعراض الكبير في "سيتي ووك" أكثر من 34 ألف زائر إلى هذه الوجهة العصرية، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 50 ألف شخص في هذا العام.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين": "يسرنا مواصلة النجاح الكبير الذي شهدته احتفالات العام الصيني في 2018 و2019، حيث تحولت هذه الفعالية بسرعة إلى عنصر جذب رئيسي على أجندة دبي التي يترقبها الكثيرون من المقيمين والزوّار".
وأضاف المعلا: "في هذا العام، تقدم "هلا بالصين" أكبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة المستوحاة من الثقافة الصينية، نواصل فيها الارتقاء بمستوى الفعاليات الترفيهية في المنطقة. الأنشطة التي نستعد لاستضافتها، ستبرز الأسباب التي تجعل المزيد من المقيمين الصينيين يختارون دبي وطناً ثانياً لهم، بفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة، وطابع عالمي متنوع"
وتضم قائمة شركاء "هلا بالصين" في احتفالات العام الصيني الجديد لسنة 2020، القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية، ووزارة الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية، وشرطة دبي و"مِراس" و"دبي القابضة".
ومن جانبه، قال سعادة لي شيوي هانغ، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي: "نحن محظوظون لكوننا نشهد أفضل فترة على الإطلاق في تاريخ العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين. إن احتفالات السنة الصينية الجديدة ستوفر فرصاً رائعة لكل من يود التعرف أكثر على حضارة الصين وتاريخها، الأمر الذي يعزز الوعي الثقافي والتواصل الاجتماعي بين البلدين".
وستشهد الاحتفالات فعاليات عديدة مستوحاة من مفهوم العام الصيني الجديد، وستقام في جميع أنحاء دبي لاستقبال عام الفأر الصيني. وفيما يلي أهم هذه الفعاليات:
الاستعراض الكبير
تستضيف وجهة "سيتي ووك" من "مِراس" في 17 يناير 2020، ابتداءً من الساعة 4:00 عصراً، فعاليات "الاستعراض الكبير" الذي يشهد رقصات التنانين الهائلة، والألعاب البهلوانية والكثير غيرها. وتتعاون في فعاليات الاستعراض أكثر من 40 مجموعة من المدارس، والمغتربين الصينيين، وغرف الأعمال الصينية المقيمة في دبي، فضلاً عن فرقة من شرطة إمارة دبي، والفنانين الصينيين، لتقدم للزائرين أوركسترا سيمفونية، ورقصات التنين والأسد، والعروض البهلوانية وفنون الكونغ فو، وغيرها. وسيشارك هذا العام أكثر من 4 آلاف شخص في الاستعراض الصيني الأكبر من نوعه حتى الآن في دبي.
مسابقة رقصة الأسد "ليون دانس"
للمرة الأولى، تستضيف وجهة "دبي باركس آند ريزورتس" في 18 يناير 2020، بين الساعة 2:00 ظهراً والساعة 7:00 مساءً، أكثر من 30 فريقاً مشاركاً من جمهورية الصين الشعبية يتنافسون على لقب "ليون كينج". وتقدم رقصة "ليون دانس" التقليدية خلال احتفالات السنة الصينية الجديد وفعاليات الثقافية، ويقال بأنها تجلب الحظ السعيد لمن يشارك فيها ويشاهدها على السواء، حيث تحاكي الرقصات عادة حركات الأسد.
صندوق الصين"ذا تشاينا بوكس"
خلال الفترة من 16 يناير 2020 حتى 8 فبراير، تستضيف وجهة "سيتي ووك" من "مِراس" منصّة عرض تقدم الفنون والحرف اليدوية تحت عنوان العام الصيني الجديد، وتقدم العروض الموسيقية من بكين وسوتشو وتشنغدو، بالإضافة إلى مجموعة من العروض التفاعلية والهدايا القيمة على مدى فترة الاحتفالات.
مهرجان الطائرات الورقية
في يوم 18 يناير 2020 بين الساعة 8:30 صباحاً والساعة 1:00 ظهراً، تستضيف وجهة "كايت بييتش" الشاطئية المفضلة للأصدقاء والعائلات وعشاق اللياقة البدنية، مهرجان الطائرات الورقية المفتوح لمشاركة الجميع، حيث يمكنكم المشاركة في صنع الطائرات الورقية وأنشطتها على مدار اليوم. كما يمكن للصغار الاستمتاع بورش عمل الطائرات الورقية التي تتيح لهم تعلم كل شيء عن فنون الطائرات الورقية.
مسابقة الشيف
إحدى أهم الفعاليات في احتفالات السنة الصينية الجديدة المتنوعة. ومن المقرر أن تنظم "هلا بالصين" يوم 19 يناير 2020، مسابقة للطهي بمشارك كبار الطهاة من الصين والإمارات العربية المتحدة. على شاطئ "نيكي بييتش" أمام جهور الحاضرين، بمشاركة الطاهي التنفيذي في "نيكي بييتش" ومطعم "سيلك فلافور" وو تشى هونغ الذي سيحكّم مسابقة الطهي. وستسهم هذه الفعالية في تعزيز التبادل بين أفضل ما تتميز به المطابخ في الصين ودولة الإمارات.
سيدة البهلوانات
للمرة الأولى في دبي، تقدم فينج جيا تشين، الفنانية الاستعراضية الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، والتي تحظى بأكثر من 1.5 مليار مشاهدة، عرضاً فريداً من نوعه على أرضية مستديرة عملاقة، حيث تتحدى الجاذبية بهدوء وسهولة طوال الوقت بزيها الخاص بأميرة تانغ، ومن المقرر أن تقيم فينج جيا تشين عروضها من 27 إلى 29 يناير في "دبي باركس آند ريزورتس" بين الساعة 5:00 والساعة 8:00 مساءً، ويستغرق العرض المفتوح أمام الجمهور مدة 20 دقيقة كل ساعة.
وتركز "هلا بالصين" المشتركة بين "مِراس" و"دبي القابضة" على استكشاف فرص التنمية الاقتصادية وتسهيلها من خلال التبادل السياحي والتجاري والاستثماري بين الإمارات والصين، وتقدم "هلا بالصين" أجندة سنوية حافلة بالفعاليات الشهيرة التي تشمل مهرجانات الأطعمة وعروض الأزياء والمسابقات الرياضية، بالإضافة إلى العروض الموسيقية والمهرجانات الثقافية. وفي العام الماضي، اختتمت "هلا بالصين" في ديسمبر دورتها الثانية من معرض "أيام دبي للموضة" بمشاركة أكثر من 12 مصمماً من الصين والشرق الأوسط في تقديم أزياء رائعة على مدى 5 أيام تحت إشراف جيري زانج، رائد الموضة والأزياء في جمهورية الصين الشعبية.
سعادة لي شيوي هانغ، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي
نحن محظوظون لكوننا نشهد أفضل فترة على الإطلاق في تاريخ العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين. إن احتفالات السنة الصينية الجديدة ستوفر فرصاً رائعة لكل من يود التعرف أكثر على حضارة الصين وتاريخها، الأمر الذي يعزز الوعي الثقافي والتواصل الاجتماعي بين البلدين