أحمد بن بيات يحصد جائزة "قائد الصحة المؤسسية للعام" ضمن جوائز ضمان للصحة المؤسسية
أحمد بن بيات يحصد جائزة "قائد الصحة المؤسسية للعام" ضمن جوائز ضمان للصحة المؤسسية
22 نوفمبر, 2014- تكريماً لجهوده المستمرة في تشجيع اعتماد أنماط حياة صحية، فضلاً عن إلهام قادة الأعمال في الشركات الأخرى
- برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية يواصل تحقيق نتائج إيجابية منذ إطلاقه قبل ثمانية أعوام
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 نوفمبر 2014 – أعلنت دبي القابضة، المجموعة الاستثمارية العالمية الرائدة، اليوم عن فوز رئيسها التنفيذي، سعادة أحمد بن بيات، بجائزة "قائد الصحة المؤسسية للعام" خلال حفل توزيع جوائز ضمان للصحة المؤسسية وذلك تقديراً لجهوده الكبيرة في مجال نشر واعتماد أفضل ممارسات الصحة واللياقة البدنية على المستوى المؤسسي. وتمثل هذه الجائزة اعترافاً بالدور القيادي المتميز الذي يلعبه بن بيات في مجال الصحة المؤسسية، والذي جعل منه مصدر إلهام لموظفي المجموعة ولقادة الأعمال وللمسؤولين التنفيذيين في الشركات الأخرى.
وبهذه المناسبة، علق سعادة أحمد بن بيات، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: "تمثل الصحة واللياقة البدنية جزءاً لا يتجزأ من أسلوب حياتي الشخصي، كما تعد أحد أولوياتنا في دبي القابضة. وقد أثبتت لنا التجارب أن استخدام مكان العمل كمنصة لنشر وتعزيز الوعي بأفضل الممارسات الصحية، يعد طريقة فعالة للارتقاء بمستوى الصحة المؤسسية وتبني التغيرات الإيجابية على المدى البعيد. ولدينا قناعة راسخة بأهمية ممارسة الأنشطة التي تسهم في تنشيط الجسم والعقل في الهواء الطلق وبعيداً عن الأجواء المكتبية، ونسعى لتحفيز الناس على ممارسة الرياضة وتحدي أنفسهم بما يساعدهم على تحقيق نوع من التوازن في حياتهم. وقد شجعتنا النتائج الإيجابية التي حققناها خلال السنوات الماضية، على توسيع نطاق برنامجنا الخاص بتعزيز اللياقة البدنية ليشمل عائلات موظفينا وأصدقائهم، وصولاً إلى عموم أفراد المجتمع. وتتماشى هذه الجهود التي نبذلها مع المساعي الجادة لحكومة دبي لتشجيع اتباع أنماط حياة صحية بما يسهم في تغيير السلوكيات الخاطئة وبناء مجمتع أكثر صحة ولياقة."
ومن جهة أخرى، حصلت جوديت توث، من نادي تاليس فيتنس التابع لمجموعة جميرا، على جائزة "النجمة الصاعدة في مجال الصحة المؤسسية للعام"، تقديراً لدورها الكبير في تطوير برامج اللياقة البدنية للموظفين. ومن أبرز إنجازاتها الأخرى تطوير برنامج "صحة الموظفين" لشركة "دو" في العام 2013، والذي شارك فيه 32 موظفاً من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة. ويستمر البرنامج لمدة اثني عشر شهراً، ويتضمن فحوصات صحية، واختبارات للياقة البدنية، بالإضافة إلى استشارات التغذية، وبرامج التدريب الشخصية، وأنشطة بناء الفريق.
كما نافست دبي القابضة على فئات أخرى ضمن جوائز ضمان للصحة المؤسسية، حيث نجحت في بلوغ التصفيات النهايية ضمن فئتين، وهما جائزة "الصحة والعافية المؤسسية"، وجائزة "أفضل حملة اتصالات للعام" عن حملة "تحرك مع الموسيقى" التي أطلقتها الشركة خلال سباق 10 كيلومترات ضمن ماراثون دبي 2013.
وكانت دبي القابضة قد أطلقت أول برنامج مؤسسي متكامل لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين في المنطقة في العام 2007. ويشمل البرنامج 22 ألف موظف من موظفي دبي القابضة والشركات التابعة لها بما فيها مجموعة جميرا وتيكوم للاستثمارات ومجموعة دبي للعقارات والإمارات الدولية للاتصالات، وقد تم توسيع البرنامج ليشمل عموم أفراد المجتمع.
ويعتمد البرنامج على أسلوب التعليم وتوضيح السبل المتاحة لتغيير السلوكيات والارتقاء إلى أسلوب حياة صحي، وذلك من خلال التركيز على التغذية المتوازنة والنشاط البدني وإدارة الإجهاد الذهني، إلى جانب اتباع الممارسات الصحية العامة. وتتولى لجنة تعزيز اللياقة البدنية في دبي القابضة إدارة البرنامج وهي لجنة فرعية للجنة رأس المال البشري في المجموعة والتي تتألف من ممثلين عن كافة الشركات المنضوية تحت مظلة دبي القابضة. وتحرص اللجنة على تنفيذ رؤية دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية في كافة السياسات والمبادرات والتقارير على مستوى المجموعة.
ويشمل برنامج دبي القابضة للياقة البدنية على رعاية عدد من البرامج والفعاليات، ومن ضمنها "ماراثون دبي" الذي ترعاه دبي القابضة للسنة الثامنة على التوالي، حيث قامت بإيفاد أكبر فريق على مستوى المشاركات في العام 2014 عبر مشاركة 1965 موظفاً من الشركة، أي ما يعادل 10% من إجمالي عدد المشاركين. وبهدف دعم مساعي حكومة دبي الرامية إلى تشجيع مواطني الدولة على اتباع أنماط حياة صحية، تقدم دبي القابضة الرعاية لفئة العدائين الإماراتيين منذ العام 2010، والتي تكرم أسرع ثلاثة عدائين من المواطنين من الرجال والنساء بجوائز نقدية تبلغ قيمتها 86 ألف درهم، وتغطي الجوائز كل من فئة الـ 42 كيلومتر، والعشرة كيلومترات وفئة الكراسي المتحركة.
ومن جهة أخرى، انطلق سباق دبي القابضة للسيدات، الذي بلغ عامه الخامس، لأول مرة في العام 2010 باعتباره سباق الجري الوحيد في دبي المخصص للسيدات. وفي يونيو من العام 2014، وقعت دبي القابضة اتفاقية رعاية مع الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، تصبح بموجبها دبي القابضة الراعية الرئيسية للسباق، حيث ستقدم للحدث دعماً مالياً بقيمة 5 ملايين درهم لمدة خمسة أعوام بهدف تعزيز مكانة السباق ليصبح سباق دبي الدولي الرسمي الخاص بالسيدات. وفي العام 2013، أطلقت دبي القابضة فئة جوائز خاصة بالعداءات الإماراتيات تهدف لتكريم أسرع العداءات الإماراتيات في سباق دبي القابضة للسيدات، حيث سيتم منح جوائز نقدية لأسرع ثلاث مشاركات إماراتيات ضمن فئتي 5 و10 كيلومترات.
ويعد ماراثون دبي القابضة العمودي السباق الأبرز من نوعه على مستوى الدولة والذي تم إطلاقه قبل 12 عاماً. وقد بات اليوم الحدث الأكثر تميزاً في مجال جمع التبرعات على مستوى دبي، حيث تمكن منذ انطلاقته من جمع ما يزيد على 1.3 مليون درهم لمصلحة الجمعيات الخيرية التي تعمل على تحسين مستوى حياة الأفراد. وشهد السباق خلال العام 2014، تسجيل رقم قياسي في عدد المشاركين من موظفي دبي القابضة.
وتشارك الشركات التابعة لمجموعة دبي القابضة أيضاً في دعم الفعاليات الرياضية البارزة في دبي، حيث كانت مجموعة جميرا الشريك الرسمي في مجال الضيافة لسباق دبي القابضة للسيدات 2014، بينما كانت شبكة الإذاعة العربية (ARN) الإذاعة الرسمية للسباق. كما تدعم "تيكوم للاستثمارات" سباق اتصالات دبي للأطفال الذي تقام فعالياته في مارس 2015.
ومن بين الأنشطة الاخرى التي يتضمنها برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية، التحدي المؤسسي العالمي، المبادرة الأبرز عالمياً على مستوى الصحة المؤسسية والتي تهدف إلى تحسين صحة الموظفين، وتعزيز روح الفريق لديهم، حيث شهد الحدث مشاركة 700 موظف خلال العام 2014. وإلى جانب هذا التحدي، تشمل الأنشطة الأخرى ضمن البرنامج، الرحلات وحملات التبرع بالدم.
وتم اختيار مؤسسة الجليلة لتكون المؤسسة الخيرية الرسمية المستفيدة من ريع هذه السباقات والفعاليات، حيث يتم تشجيع كافة المشاركين على دعم هذه المؤسسة في جهودها الرامية لجمع التبرعات لصالح الأبحاث الطبية في الدولة.