"دبي القابضة" و"صحة دبي" تختتمان حملتهُما المشترَكة للتبرّع بالدّم بنجاح تحت شعار "أفضل هدية هي إنقاذ حياة"
"دبي القابضة" و"صحة دبي" تختتمان حملتهُما المشترَكة للتبرّع بالدّم بنجاح تحت شعار "أفضل هدية هي إنقاذ حياة"
9 يونيو, 2021- 770 وحدة دم تمّ جمعُها خلال هذه الحملة المشتركَة والتي تعد الثانية بين الجِهتَيْن لصالح مركز دبي للتبرّع بالدّم
- 16 مجمعاً ووجهة تابعة لدبي القابضة زارَتها الحافلة المتطوّرة المخصصة لجمع تبرعات الدّم بين 1 أبريل و3 يونيو 2021
- 900 متبرّع من 71 جنسية مختلفة شاركوا في الحملة ضمن مجمّعات ووِجهات دبي القابضة
- قرابة 160 ساعة تطوّعية أمضاها موظفو دبي القابضة خلال الحملة لدعم فرق العمل في هيئة الصحة بدبي
اختتمت دبي القابضة، الشّركة العالمية متنوعة الأنشطة التي تمارس أعمالها في أكثر من 13 دولة حول العالم، حملَتَها المُشتركة مع هيئة الصحة بدبي للتبرّع بالدّم تحت شعار "أفضل هدية هي إنقاذ حياة". ونجحت الحملة التي استمرت لثلاثة أشهر في تأمين قرابة 770 وحدة دم لمركز دبي للتبرّع بالدّم، وهي المبادرة الرسمية الثانية في إطار الشراكة الثنائية طويلة الأجل بين دبي القابضة والهيئة والتي تستهدف تشجيع أفراد المجتمع في إمارة دبي على التبرع بالدم.
وانطلقت الحملة في الأول من أبريل الماضي عبر حافلة متطوّرة مخصصة لجمع تبرّعات وحدات الدّم قدّمتها دبي القابضة لمركز دبي للتبرّع بالدّم. ونفّذت الحافلة 26 جولة في 16 موقعاً من مجمّعات دبي القابضة ووجهاتِها التي يقيم ويعمل فيها حالياً أكثر من 300 ألف شخص، مما وفّر تجربة تبرُّع مريحة مع ضمان مواصلة الالتزام بإجراءات الصّحة وممارسات السّلامة المتَّبعة لمواجهة جائحة (كوفيد -19). وشمِلت هذه الزيارات "سيتي ووك" و"ذا بيتش" و"لا مير" و"بلوواترز" و"لاست إكزت الخوانيج" و"بوكس بارك" و"مُدن" و"ذا فيلا" و"شروق" و"غروب" و"ليان" و"رمرام" و"بوابة الخيل" و"جميرا أبراج الإمارات" و"برشا هايتس" و"الأبراج التنفيذية" في الخليج التجاري.
وشهدت الحملة إقبالاً واسعاً في جميع المواقع وشارك حوالي 920 متبرِّعاً من 71 جنسية مختلفة وتمّ تسجيل العديد منهم كمتبرعين منتظمين لدى مركز دبي للتبرّع بالدّم. وإلى جانب زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية التبرُّع بالدّم بشكل منتظم، لاقت الحملة اهتماماً لافتاً من الشّركات الكبرى والمؤسّسات، وشجّعتها على إطلاق حملات مماثلة لدعم مركز دبي للتبرّع بالدّم باستخدام الحافلات المخصّصة لجمع وحدات الدّم.
ولدعم الجهود المشتركة بين دبي القابضة وهيئة الصحة بدبي والمساهمة في تعزيز إمدادات الدّم الآمنة في دبي، تطوّعَ موظّفو دبي القابضة بنحو 160 ساعة عمل في الموقع شمِلَت جهود التّنسيق مع موظفي الهيئة والدّعم في عملية التّسجيل وتسهيل الزيارات عبر توجيه الدّعوة للضيوف في المواقع المخصصة للتبرُّع بالدّم. ويأتي الدّعم الميداني خلال حملة التبرُّع بالدّم في إطار الأنشطة التطوعية المتنوعة التي ينخرط فيها موظّفو دبي القابضة بصورة منتظمَة ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعيّة المتواصِلة التي تنفِّذها الشّركة لإحداث تغيير إيجابي في المُجتمع.
وفي هذه المناسبة، قال خالد المالك، العضو المنتدب لدبي القابضة: "يَسرّنا نجاح حملَتِنا الجديدة "أفضل هدية هي إنقاذ حياة" للتبرُّع بالدّم بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي فقد ساهمت في تعزيز تفاعل أفراد المجتمع ومشاركتهم في دعم مهمّة مركز دبي للتبرّع بالدّم، كما حفَّزَت مئات الأشخاص في المساعدة في إنقاذ الأرواح بما في ذلك موظّفو دبي القابضة وسكّان مجمّعاتنا."
وأضاف: " تمكّنت الحملة أيضاً في زيادة الوعي بضرورة التبرّع بالدّم بانتظام لضمان حصول الجميع على إمدادات دم آمنة ومضمونة للاستخدام في الحالات الصحيّة العادية والطارئة. ونفخر في دبي القابضة دوماً بمواصلة تعزيز صحة ورفاهية المجتمع التي تشكل عاملاً أساسياً لتطوّر دولتِنا وتقدُّمِها".
ومن جانبه أكد الدكتور حسين السمت، مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في هيئة الصحة بدبي على النجاح المتميز الذي حققته الحملة، ودورها الفاعل في تعزيز قدرة مركز دبي للتبرع بالدم على تحقيق الاستجابة القصوى للحالات المرضية التي تحتاج للدم، معرباً على شكره وتقديره للجهود التي قدّمتها "دبي القابضة" لتحقيق هذا النجاح الذي يعكس مدى حرصها واهتمامها بدعم وتعزيز الأمن الصحي لأفراد المجتمع.
كما توجه الدكتور السمت بالشكر والتقدير لكافة المتبرعين بالدم، والمشاركين في تنفيذ وإنجاح هذه الحملة، وغيرها من الحملات التي ينفِّذها مركز دبي للتبرع بالدم، داعياً الجميع إلى مواصلة التبرع بالدم لصالح المرضى، وخاصة مرضى الثلاسيميا ممن يحتاجون إلى نقل الدم بشكل مستمر.
يُشار إلى أنّ مركز دبي للتبرّع بالدّم يتلقى وحدات الدم من نحو 65,300 متبرع مُسجّل من أكثر من 149 جنسية، ويوفِّر المركز نحو 50% من إجمالي وحدات الدّم المجمَّعة على مستوى الدولة، بما يضمن دعم المرضى والمصابين في المستشفيات العامة والخاصة بإمدادات الدّم اللاّزمة بشكلٍ آمن وفي الوقتِ المناسب، بما في ذلك وحدات الصفائح الدّموية وبلازما الدم.