دبي القابضة تحصد جائزة أفضل شركة للصحة واللياقة المؤسسية في "جوائز ضمان للصحة المؤسسية 2015"
دبي القابضة تحصد جائزة أفضل شركة للصحة واللياقة المؤسسية في "جوائز ضمان للصحة المؤسسية 2015"
9 نوفمبر, 2015- لجنة "برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين" تحصد جائزة "أفضل فريق للصحة المؤسسية للعام"
دبي، 9 نوفمبر 2015- فازت دبي القابضة بلقب أفضل جهة عمل في مجال الصحة المؤسسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال حفل توزيع "جوائز ضمان للصحة المؤسسية 2015"، وذلك تكريماً لسجل إنجازاتها في مجال تعزيز الصحة واللياقة البدنية لموظفيها. وتمكنت المجموعة عن جدارة من حصد جائزة "أفضل شركة للصحة واللياقة المؤسسية" وجائزة "أفضل فريق للصحة المؤسسية للعام"، بفضل مبادرتها المبتكرة: "برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين"، الذي يشهد نجاحاً متواصلاً منذ إطلاقه في عام 2007 حتى الآن.
وتم اختيار "برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين" للفوز بالجائزة بعد عملية تقييم صارمة، تفوّق خلالها على نحو خمسين مبادرة في نفس المجال ضمن القائمة النهائية. وتم تقييم مبادرات اللياقة البدنية للشركات المتنافسة على الجوائز بناءً على مجموعة من المعايير. وقد برز برنامج دبي القابضة كأفضل برنامج مؤسسي شامل قائم على النتائج المثبتة، حيث عرض العديد من قصص النجاح التي سجلتها الشركات التابعة لدبي القابضة على مدى السنوات الماضية. وأعربت لجنة التحكيم عن تقديرها الكبير للأعداد الضخمة من موظفي المجموعة الذين شاركوا في "ماراثون دبي ستاندرد تشارترد" وكذلك "ماراثون دبي القابضة العمودي" في وقت سابق من العام الجاري، وكذلك في "سباق دبي القابضة للسيدات" العام الماضي.
بهذه المناسبة، قال فاضل العلي، الرئيس التنفيذي لـ "دبي القابضة: "تمثل المحافظة على صحة ولياقة موظفينا إحدى أبرز أولوياتنا. ومن هذا المنطلق، نتعامل مع هذا الجانب من منظور استراتيجي، فمن خلال الاستماع إلى موظفينا وتحديد احتياجاتهم، تمكّنت دبي القابضة من إطلاق برنامج ذكي قابل للتطوير والقياس بناءً على النتائج، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على أداء المجموعة على مدى السنوات الماضية".
وأضاف العلي: "بفضل ثقافة الصحة واللياقة البدنية التي رسخّناها في كافة شركات المجموعة، تمكن الموظفون، في المقابل، من توجيه أفراد عائلاتهم نحو اتباع نمط حياة صحي، أي بمعنى أن المجتمع ككل يستفيد من هذه الثقافة والنهج الذي نتبعه. ومن خلال المبادرات العديدة للمجموعة، ساهمنا في تشجيع عموم أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة أكثر صحة وسلامة، وأتحنا لهم فرصة الاستفادة من مزايا هذا البرنامج المبتكر. ويعتبر البرنامج أحد المحركات الرئيسية لاستراتيجية أعمالنا الأمر الذي يدفعنا إلى التفكير في توسيع نطاق هذه المبادرة. ولذلك فإن دبي القابضة تضع على رأس أولوياتها دائماً الحفاظ على اللياقة البدنية التي تُعتبر مسألة في غاية الأهمية".
وتم تكريم الفريق المعروف أيضا باسم "لجنة اللياقة البدنية" لقاء جهوده الحثيثة ودوره الكبير في مسيرة النجاح المتواصل لـ "برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين" خلال السنوات التسع الماضية. وجاء الفوز بالجائزة تقديراً لهيكلة الحوكمة ومستوى مشاركة الموظفين في البرنامج من كافة المستويات الإدارية بدءاً من الرئيس وصولاً إلى المتخصصين في مختلف الشركات التابعة للمجموعة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار "دبي القابضة" ضمن قائمة المرشحين النهائيين في فئات الجوائز المختلفة، ومنها جائزة "تحسن الأداء في مجال الصحة واللياقة المؤسسية"، و"أفضل بيئة عمل للعام" و"أفضل حملة اتصال للعام".
وفي مايو 2015، حصدت دبي القابضة جائزة "التمّيز المؤسسي الدولية لإدارة الصحة والإنتاجية" من "معهد إدارة الصحة والإنتاجية" (IHPM) خلال الدورة السنوية الخامسة عشرة لـ "مؤتمر الصحة والإنتاجية". وقدمت المؤسسة العالمية غير الربحية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً رئيسياً لها، هذه الجائزة تكريماً لمبادرات المجموعة المتميزة على صعيد تعزيز الصحة في بيئة العمل والمجتمع عموماً، لتكون بذلك أول شركة في الإمارات، والثانية في المنطقة التي تحصد هذا اللقب.
ويعتمد "برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين" متعدد المستويات، على الدورات التعليمية والتثقيفية لنشر الوعي الصحي وتوجيه الموظفين وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي من خلال التركيز على التغذية الصحية والنشاط البدني وإدارة ضغط العمل ومبادئ الصحة العامة، كما يركز البرنامج على الصحة والسلامة البيئية والاجتماعية والذهنية والمهنية.
وإلى جانب هذه السباقات المرموقة، دأب البرنامج على تشجيع الموظفين على المشاركة في أنشطة متنوعة؛ وكذلك إجراء الفحوصات الطبية الدورية، وحملات التبرع بالدم والعديد من المنافسات. وعلى نطاق أوسع، تدعم دبي القابضة ماراثون ستاندرد تشارترد وماراثون دبي القابضة العمودي المخصص لجمع التبرعات، بما يعزز التأثير المجتمعي للبرنامج ويوسع نطاق المشاركة فيه. وكانت "دبي القابضة" قد تبرعت بـ 5 ملايين درهم لدعم مؤسسة الجليلة في إجراء أبحاث السمنة المفرطة بدولة الإمارات، حيث تعتبر المؤسسة المستفيد الرسمي من مبادرات الصحة واللياقة البدنية لدبي القابضة.