نلتزم في دبي القابضة بتحسين أثرنا البيئي في مختلف عملياتنا، ونسعى باستمرار لتقليل استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيزه.

نراقب انبعاثاتنا الكربونية بشكل مستمر، وكذلك استهلاكنا للطاقة، واستخدامنا للمياه و الحد من هدْرها. تمتد جهودنا من تعزيز كفاءة الطاقة إلى الحفاظ على المياه، مع التركيز على إعادة الاستخدام والتدوير.

تصميم المجتمعات الخضراء

تصميم المجتمعات الخضراء

حققت "دبي القابضة للعقارات" شهادة الاعتماد المسبق الذهبية من "LEED" للتخطيط والتصميم وهي الأولى على مستوى المجموعة، وذلك عن مخطط مشروع "ذا إيكرز". وقد استوفى المشروع المعايير الصارمة المتعلقة بكفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز جودة الحياة المجتمعية، مجسداً مبادئ التصميم المستدام التي نعتمدها.
ويعكس هذا المشروع التزامنا بتشجيع أنماط الحياة المستدامة والصحية في دبي، إذ يهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 80% للفرد مقارنة بالمعدل الوطني. ويضم 1,200 فيلا، ومساحات خضراء تفوق المتوسط العالمي بـ2.5 مرة، ويُعطي الأولوية لكفاءة الطاقة والحفاظ على المياه، إذ يستهلك مياه أقل بنسبة 33٪ مقارنةً بمتوسط الاستهلاك في دولة الإمارات.

بيئة عمرانية مستدامة

بيئة عمرانية مستدامة

عزّزت مجموعة تيكوم التزامها بالاستدامة من خلال مبادرات كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والتصميم المستدام ضمن مجمّعاتها. وقد حاز مشروع التحديث الشامل الذي أُطلق في عام 2022 على جائزة " أفضل مشروع تجديد نموذجي" من المجلس الأعلى للطاقة في دبي عام 2024. كما حصلت المجموعة على 12 شهادة "LEED" جديدة، ليرتفع إجمالي عدد شهاداتها إلى 43 شهادة، ويصبح 49% من إجمالي المساحات القابلة للتأجير في محفظتها التجارية حاصلاً على اعتماد "LEED". كذلك ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية بنسبة 15.5% ليصل إلى 14.2 جيجاواط ساعة، ما ساهم في تغطية 7.7% من إجمالي استهلاك الكهرباء.

إثراء مجتمعاتنا

إثراء مجتمعاتنا

تدير دبي القابضة لإدارة الأصول محفظة متنوعة من العقارات السكنية والتجارية ووجهات التجزئة في مختلف أنحاء دبي. وقد أسهمت مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك مواقف السيارات المزودة بألواح شمسية في ابن بطوطة مول، وسوق التنين، وديسكفري جاردنز، في تحقيق توفير سنوي في استهلاك الطاقة بلغت 13.27 (ميجاواط ذروة)، ما ساعد على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 8,000 طن، وتوفير 4.8 ملايين درهم سنوياً. كما تساهم مبادرات إدارة النفايات الذكية في تعزيز الاستدامة، فيما يجري حالياً تقييم فرص الطاقة الشمسية في 25 عقاراً إضافياً. وقد حصل عدد من شركات دبي القابضة في عام 2024 على اعتماد أو إعادة اعتماد وفقاً لمعيار "ISO 14001:2015" لنظم الإدارة البيئية.

إدارة نفايات فعّالة

إدارة نفايات فعّالة

تفخر دبي القابضة باستثمارها في مركز ورسان لمعالجة النفايات، أكبر منشأة في العالم لتوليد الطاقة من النفايات ، والذي تم تطويره بالشراكة مع بلدية دبي. ويُعد هذا المركز أبرز المشاريع الداعمة لهدف دبي في تحقيق هدف صفر نفايات في مواقع الطمْر بحلول عام 2030، إذ يشكّل محوراً أساسياً في استراتيجية المدينة لمعالجة النفايات. وتبلغ طاقته الاستيعابية 1.9 مليون طن سنوياً من نفايات البلدية الصلبة، يتم تحويلها إلى طاقة، ما يساهم في تحويل ما يصل إلى 45% من نفايات دبي بعيداً عن مواقع الطمر. ومنذ بدء تشغيله في أغسطس 2024، جرى تحويل 31% من النفايات الناتجة عن المجموعة إلى المنشأة، وهناك خطط لزيادة هذه النسبة خلال عام 2025.

الحد من هدر الطعام

الحد من هدر الطعام

يتم تحويل مخلفات الطعام في فندق جميرا القصر إلى سماد خليط باستخدام جهاز التحلل الحيوي (Biodigester)، مما يساهم في تقليل الهدر وتعزيز الاستدامة. ويُستخدم السماد في تغذية النباتات داخل مشتل الفندق، مما يدعم بيئة أكثر خضرة. أما في عام 2024، فقد تمكن منتجع جميرا جزيرة السعديات من تحويل 19% من إجمالي نفاياته بعيداً عن مواقع الطمر من خلال معالجة أكثر من 51,600 كغ من مخلفات الطعام وتحويلها إلى مياه باستخدام جهاز التحلل "LFC 500" الموجود في الموقع. ويُعالج هذا النظام المبتكر ما يصل إلى 900 كغ من مخلفات الطعام يومياً، وتُستخدم المياه الناتجة في الري. كما أطلق المنتجع مزرعة زراعية مائية لتعزيز مصادر الغذاء المستدامة، حيث تُزرع الخضروات الموسمية باستهلاك أقل للمياه وانبعاثات كربونية مخفّضة. وبهذه المبادرات، تواصل جميرا ريادتها في تبنّي ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز الاستدامة في مختلف وجهاتها.

لاما ديزاين درايف (Llama Design Drive)

لاما ديزاين درايف (Llama Design Drive)

شاركت دبي القابضة في النسخة الافتتاحية من برنامج "لاما ديزاين درايف"، الذي تهدف إلى تشجيع الابتكار في مجال الأعمال بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد طورته "ميتا" بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل و"ستارت اب بوت كامب" (Startupbootcamp). وقد جمعت هذه المبادرة الرائدة الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدفع عجلة الابتكار باستخدام النموذج اللغوي مفتوح المصدر من ميتا، "لاما 3.2"، بما يتماشى مع رؤية الإمارات بأن تكون أحد الجهات الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
وبصفتها إحدى الشركات المشاركة إلى جانب هيئة الطرق والمواصلات، وطيران الإمارات، ومجموعة شلهوب، طوّرت دبي القابضة تحدّيين يركّزان على تحسين دقة تقارير انبعاثات غازات الدفيئة، دعماً لالتزامها بالمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. ومن بين أكثر من 135 متقدماً، تم اختيار 22 شركة ناشئة وثمانية متخصصين في الذكاء الاصطناعي، وتأهل ستة مشاركين للعمل على تحديات دبي القابضة.

وقد فازت "كربون صفر" (CarbonSifr)، وهي شركة ناشئة مقرّها دبي تتخصص في تقنيات المناخ، في كلا التحدّيين، عبر تقديم حلول مبتكرة تُسهّل على الشركات خفض الانبعاثات. وتعمل دبي القابضة حالياً بالتعاون مع "كربون صفر" على تحسين بيانات انبعاثات النطاق الثالث (Scope 3) وتعزيز أهدافها المرتبطة بالعلم، تأكيداً على التزامها بالاستدامة والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.

حماية النُظم البيئية البحرية

حماية النُظم البيئية البحرية

نلتزم بإعادة تأهيل النُظم البيئية المحلية وتعزيز الوعي البيئي من خلال التعليم التفاعلي. في منتجع جميرا جزيرة أولهاهالي في جزر المالديف، تُزرع 700 قطعة مرجانية عبر البحيرات، بينما يحتضن جميرا النسيم في دبي أكثر من 1,000 قطعة مرجانية ضمن بيئة مصمّمة خصيصاً لهذا الغرض. كما يدعم منتجع جميرا ثاندا آيلاند في تنزانيا تعافي الشعب المرجانية من خلال مزارع مرجانية بحرية. وانطلقت مبادرة "التجارب البيئية" في مدينة جميرا عام 2024، لتقدّم للضيوف والموظفين فرصاً تعليمية تشمل الجولات الإرشادية، وأنشطة زراعة الأشجار، والحوارات حول حماية المحيطات.

الريادة في حماية السواحل

الريادة في حماية السواحل

يُعد منتجع جميرا جزيرة السعديات في أبوظبي، الذي افتُتح عام 2018، أول فندق فاخر صديق للبيئة في المنطقة. ويقع وسط غابات القرم الطبيعية، والكثبان الرملية المحمية، والحياة البحرية الغنية، وقد أطلق المنتجع 57 سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض إلى موطنها الطبيعي عام 2024، كما يقلل تأثير الإضاءة خلال موسم التعشيش عبر مصابيح مفلترة باللون الأحمر. كما يستغني المنتجع عن الشفاطات البلاستيكية والعبوات أحادية الاستخدام، ويعتمد مواد قابلة للتحلل ويقدّم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام للضيوف. وتشمل جهود الاستدامة مزرعة زراعة مائية للخضروات الموسمية، وتحويل مخلفات الطعام إلى مياه تُستخدم في الري، واعتماد التقنيات الموفرة للطاقة. وقد حصل المنتجع على شهادة "ISO 21401" تأكيداً على التزامه بالحفاظ على البيئة وتطبيق ممارسات ضيافة مستدامة.

دعم التنوع البيولوجي

دعم التنوع البيولوجي

تُعد "ذا جرين بلانيت"، المنشأة المغلقة المصمّمة لمحاكاة الغابات الاستوائية المطيرة، موطناً لأكثر من 250 فصيلاً حياً و3,000 حيوان. وضمن التزامها بالحفاظ على التنوع البيولوجي، تتعاون مع الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA) ضمن برامج تكاثر للأنواع المهددة بالانقراض، مثل حيوان اللوريس البطيء. كما تُسهم الوجهة في رفع الوعي المتعلق بالتنوع البيولوجي من خلال اللقاءات التفاعلية مع الحيوانات والجولات الإرشادية. وفي عام 2024، استقبلت "ذا جرين بلانيت" أكثر من 330,000 زائر لاستكشاف النُظم البيئية الاستوائية والتعرّف على التحديات العالمية في مجال الحفاظ على الطبيعة.