"دبي القابضة" تحصد "جائزة التميّز المؤسسي الدولية لإدارة الصحة والإنتاجية 2015"

"دبي القابضة" تحصد "جائزة التميّز المؤسسي الدولية لإدارة الصحة والإنتاجية 2015"

  • أول شركة في الإمارات يتم تكريمها لتحسين صحة وسلامة الموظفين من قبل المعهد
  • رئيس لجنة دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين يفوز بجائزة "الرئيس"

دبي، 27  مايو 2015: فازت "دبي القابضة، المجموعة الاستثمارية العالمية الرائدة، بـ "جائزة التمّيز المؤسسي الدولية لإدارة الصحة والإنتاجية" من "معهد  إدارة الصحة والإنتاجية" خلال الدورة السنوية الخامسة عشر لـ "مؤتمر الصحة والإنتاجية" الذي عُقد أمس في "مركز دبي التجاري العالمي". وتأتي الجائزة تكريماً لمبادرات المجموعة المتميزة على صعيد تعزيز الصحة واللياقة البدنية في بيئة العمل والمجتمع عموماً، لتكون بذلك أول شركة في دولة الإمارات، والثانية في المنطقة تحظى بهذا اللقب.

ويعمل "معهد إدارة الصحة والإنتاجية"، المؤسسة غير الربحية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً رئيسياً لها، مع الشركات في مختلف أنحاء العالم لترسيخ أهمية الحفاظ على صحة الموظفين  كاستثمار قيّم يلعب دوراً محورياً في الارتقاء بإنتاجية وأداء الشركات. وقد اختار المعهد برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين كمثال عملي قائم على الأدلة لهذا العام.

كما فاز سيدريك بيتيس، رئيس لجنة دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين، بجائزة "الرئيس" عن دوره القيادي في إنشاء نموذج ناجح للصحة وإدارة الإنتاجية في "دبي القابضة"، ليكون بذلك مثالاً يقتدي به آخرون في شركات عديدة في منطقة الخليج. ومن خلال هذه الجائزة ينضم يبتيس إلى قائمة من الشخصيات المميزة على الصعيد ذاته، بينهم الدكتورة كاثرين باس، المدير العالمي للخدمات الصحية في شركة "داو كيميكال"؛ والدكتور وليام بان، نائب رئيس قسم الصحة والسلامة والإنتاجية في "نوفارتيز إنترناشيونال"؛ والدكتور مايكل دروب، مدير معهد "أي أو بي" في هانوفر الألمانية؛ وسمانثا هورسمان، مديرة قسم الصحة في "أرامكو السعودية". 

واغتنم بيتيس هذه الفرصة لاستعراض جهود الشركة على مدى 8 سنوات في إرساء ثقافة اللياقة البدنية في كافة أقسامها وفروعها، من خلال " برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين". وأوضح أن فكرة البرنامج تعود إلى عام 2007 وتحديداً إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي حظي به من قبل الرئيس التنفيذي، أحمد بن بيات، الأمر الذي مكنّه من تطوير خطة عمل قابلة للقياس وتأخذ بالاعتبار الأمراض المزمنة السائدة في المنطقة.

ويذكر أنه تم تصميم هيكلية صحية متكاملة على مرحلتين: ففي 2007، أُوكلت مهمة الإشراف على الممارسات الصحية إلى مدير العمليات في الشركة، السيد فاضل العلي، كدعم للأعمال إلى جانب أقسام التمويل والموارد البشرية وغيرها. ومنذ عام 2013، تولّت لجنة الصحة مهمة تطبيق برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين في مختلف أنحاء المجموعة. وفي إطارة استراتيجيتها الصحية، ترعى "دبي القابضة" بعض أهم الأحداث الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينها "ماراثون دبي"، و"الماراثون العمودي"، و"سباق الجري للنساء"، بالإضافة إلى مبادرات التبرع الدم، وحلقات التمرين الجماعي، و"تحدي خسارة الوزن"، وكذلك الفعاليات الخاصة بتعزيز روح الفريق. وتحظى فعاليات وأنشطة "دبي القابضة" بمستوى مشاركة متزايد سنة بعد أخرى من قبل الموظفين والجمهور العام على حد سواء، فعلى سبيل المثال، شهد ماراثون دبي 2015، مشاركة غير مسبوقة من الموظفين الذي بلغ عددهم 2436 موظفاً. وسيتم توظيف الأموال التي يتم  جمعها من خلال فعاليات وأنشطة برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين في دعم الأبحاث الطبية التي سيجريها مركز أبحاث مؤسسة الجليلة حول مرض السمنة المفرطة.

 وشدد سيدريك على أهمية تقييم نتائج مثل هذه المشاركات وتأثير بيئة العمل الداعمة والمشجعة، كما استعرض مع الحضور المعايير والمقاييس المتبعة في الشركة على هذا الصعيد.

من جهته علق شون سوليفان، رئيس والمدير التنفيذي لـ "معهد إدارة الصحة والإنتاجية"، قائلاً: "تلتحق ‘دبي القابضة’ اليوم، ومن خلال هذه الجائزة، بمجموعة من كبريات المؤسسات حول العالم التي نالت هذا التكريم على مدى الخمسة عشر سنة الماضية، مثل ‘يونيليفر’ و‘داو كيميكال’، ‘أرامكو السعودية’. وتعكس ‘جائزة التميّز في إدارة الصحة والإنتاجية’ مدى التزام القيادات بسلامة كوادرها كرأسمال بشري قيّم، وحرصها على ترسيخ الثقافة الصحية في مختلف أنحاء المؤسسة والتي ستجعلها في صدارة الشركات الأكثر استقطاباً للمهارات والكفاءات الراغبة بالعمل لديها الآن ومستقبلاً، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي".

يعتبر "معهد إدارة الصحة والإنتاجية" مرجعاً عالمياً في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية والمملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب أفريقيا وآسيا، كما يمارس نشاطه من خلال فرعه الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في كل من الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والأردن ولبنان ومصر والمغرب. وهذه هي المرة الأولى الذي ينعقد فيها المؤتمر السنوي للمعهد  في المنطقة، بعد أن تمت استضافته في أمكان عديدة في العالم منذ عام 2000 حتى الآن.