الحفاظ على البيئة و دعم الاستدامة
تدرك دبي القابضة مسؤوليتها في الحفاظ على البيئة ودعم الاستدامة، لذلك تسعى إلى التوعية البيئية، وتقليل الآثار السلبية على البيئة، كما تقوم باختيار المنتجات المستدامة والصديقة للبيئة في جميع شركاتها كلما أمكن، من خلال طرقٍ مبتكرة تناسب احتياجات مختلف مجمّعات الابتكار و الأعمال.

مركز دبي لمعالجة النفايات
من خلال الشراكة مع ائتلاف دولي قوي مكون من مستثمرين استراتيجيين وماليين لإنشاء إحدى أكبر محطات العالم لتحويل النّفايات إلى طاقة بموجب حق امتياز لمدة 35 عاماً مع بلدية دبي، تمضي "دبي القابضة" قدماً في تنفيذ التزامها بدعم إستراتيجية النّمو والتنويع الاقتصادي في الإمارة بشكل مستمر. وسيحوّل مركز دبي لمعالجة النفايات نحو 1,900,000 طنٍّ من النّفايات سنوياً إلى طاقة متجددة ستُغذي شبكة الكهرباء المحلية بنحو 200 ميغاواط من الطّاقة النظيفة.
ودعماً لأهداف الأمم المتحدة للتّنمية المستدامة، ستساهم المحطة أيضاً في تحقيق الخطط التي حدّدتها بلدية دبي بتقليل كمية النفايات الصلبة التي تُنقَل إلى المكبّات وتطوير مصادر بديلة لتوليد الطاقة بجانب المساهمة في خلق منظومة مستدامة وصديقة للبيئة في مجال إدارة النفايات على مستوى الإمارة، ودعم تحقيق الأهداف المُدرجة في استراتيجية دبي للطّاقة النظيفة 2050.

مشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي
تعتبر جميع السلاحف البحرية مهددة بالانقراض، وخاصة السلاحف الصقرية المنقار التي يعيش بعضها في مياه الخليج العربي، حيث لا يتجاوز عددها الإجمالي 8,000 سلحفاة في جميع بحار ومحيطات العالم. ويعتبر مشروع إعادة تأهيل السلاحف الذي أطلقته مجموعة جميرا للفنادق والمنتجعات بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرية في دبي، المبادرة الوحيدة والأولى من نوعها في المنطقة.
وتتخذ المبادرة من فندق برج العرب ومدينة جميرا مقراً لها، ويهدف المشروع إلى إنقاذ وإعادة تأهيل السلاحف المريضة أو المصابة ضمن نطاق الشريط الساحلي في المنطقة قبل إعادتها إلى المياه من جديد. وتولي المبادرة أهمية كبيرة للتعليم والتوعية، كما أنّها تتيح للأطفال والزوار والمقيمين فرصة التعرف على هذه الحيوانات المميزة، وما الذي يمكن فعله لمساعدتها على العيش والاستمرار.

ساعة الأرض
شاركت دبي القابضة ومجموعة الشركات التابعة لها بساعة الأرض منذ عام 2009، وذلك للتعبير عن الالتزام بالقضايا البيئية، عبر تخفيض استخدام الكهرباء لمدة ساعةٍ كل عام. وتسهم شركة دبي للعقارات ومجموعة جميرا التابعتان لدبي القابضة بتحديد موعد ساعة الأرض سنوياً، عبر شراكتهما مع هيئة كهرباء ومياه دبي.
التزاماً بمبدأ ساعة الأرض تعتبر دبي القابضة جميع أوقات السنة فرصة للحفاظ على البيئة، حيث أنّها تحث جميع موظفيها على توفير الطاقة واتباعه كأسلوب حياة. وانطلقت مبادرة ساعة الأرض من سيدني أستراليا عام 2007، لتصبح المبادرة البيئية الأكبر في العالم والتي تحشد الجهود للحد من تغيرات المناخ، وهي تشهد مشاركة أكثر من 1.8 مليار شخص في 172 بلداً سنوياً.

مبادرة المشتريات الخضراء الصديقة للبيئة
تحرص دبي القابضة والشركات التابعة لها على إدارة شبكة الموارد المستدامة، وتسعى مبادرة المشتريات الخضراء الصديقة للبيئة إلى استخدام المنتجات المطابقة لسلامة البيئة قدر الإمكان، كما تسعى إلى تفعيل دور القوة الشرائية لينعكس بشكل إيجابي على زيادة طلب وتسويق المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة.
وتشجع المجموعة عبر كافة شركاتها جميع الممارسات الصديقة للبيئة، كاستخدام المصابيح الكهربائية والمعدات المكتبية التي تحفظ الطاقة، إضافةً إلى مبادرات إعادة تدوير الورق، والبلاستيك، والزجاج، والحديد وزيت الطبخ المستخدم. وتعمل جميع الشركات التابعة لدبي القابضة بمبادرة بيئية خاصة تتناسب مع طبيعة عملها، لتقليل الأثر السلبي على البيئة إلى الحد الأدنى.

مبادرة "Operation R" من مجموعة تيكوم
تتميز مجموعة تيكوم بسجل حافل في جميع مجمّعات الابتكار التابعة لها، وذلك فيما يتعلق بتقليل كمية المخلّفات والحد الكبير من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استخدام المياه والكهرباء خلال السنوات القليلة الأخيرة.
وكجزء من مبادراتها البيئية، قامت مجموعة تيكوم بإطلاق برنامج "Operation R" للتوعية بضرورة تقليل المخلفات في جميع مجمّعات الابتكار التابعة لها. وقد حقق المشروع إنجازاً هاماً مؤخراً، حيث أنّه نجح في جمع 1,000 طن من المخلّفات القابلة لإعادة التدوير، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على سلامة البيئة ونظافتها.