"دبي القابضة" و"دبي العطاء" توقعان شراكة لتعزيز مستوى التعليم في الدول النامية

"دبي القابضة" و"دبي العطاء" توقعان شراكة لتعزيز مستوى التعليم في الدول النامية

  • أول شراكة استراتيجية مع دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
  • دبي القابضة تكثّف جهودها في تطوير فرص التعليم في المجتمع المحلي والدولي
  • مبادرة مجتمعية واسعة النطاق لتعزيز فرص الحصول على التعليم المناسب في السنغال ونيبال
  • فرص تطوعية لموظفين المجموعة في العديد من المدارس محليا ودوليا

أعلنت "دبي القابضة"، المجموعة الاستثمارية العالمية، اليوم عن توقيع عقد شراكة استراتيجية طويلة الأجل مع "دبي العطاء"، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تعزيز فرص حصول الأطفال في المجتمعات المحتاجة على التعليم السليم في السنغال ونيبال. وتأتي هذه المبادرة امتداداً لالتزام "دبي القابضة" المنطوي على تحقيق نتائج إيجابية مستدامة وصولاً إلى هذه القضية النبيلة، وترك أثر إيجابي في المجتمع.

وبموجب هذه الشراكة، ستدعم "دبي القابضة" برامجاً عدة تهدف إلى تذليل العقبات أمام الأطفال للالتحاق بالمدارس وتلقي التعليم السليم خصوصاً في المجتمعات المحتاجة التي تشهد العديد من التحديات الاقتصادية. وتأتي هذه الخطوة المهمة نحو الاستثمار في تعزيز جودة التعليم بهدف تعميم الفائدة على كافة أفراد المجتمع، بمشاركة الاهالي أيضاً.

وضمن إطار هذه الشراكة، ستكثّف "دبي القابضة" جهودها لدعم هذه القضية النبيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعم مبادرة دبي العطاء "التطوع في الإمارات"، حيث ستوفر "دبي القابضة" لموظفيها فرصة التطوع في المدارس التي تحظى بدعم من "دبي العطاء".

تدير "دبي القابضة"، التي يعمل لديها ما يزيد عن 22 ألف موظف، محفظة متنوعة من الأصول تساهم من خلالها في دعم مسيرة نمو وتطور القطاعات غير النفطية في إمارة دبي وتنويع مصادر دخلها، بما في ذلك قطاعات السياحة والضيافة والإعلام والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والتصميم.

وبهذه المناسبة، قال أحمد بن بيات، نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ"دبي القابضة": "تُعد هذه المبادرة المتميّزة أول تعاون لنا مع‘دبي العطاء‘، وقد لاقت ترحيباً واسعاً داخل المجموعة. ونحن فخورون بالمساهمة في دعم الجهود الإنسانية التي تقودها قيادتنا الحكيمة خارج حدود دولتنا. وتماشياً مع رؤية مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، نؤمن بأن التعليم ركن أساسي وعامل لا غنى عنه في رفع مستوى معيشة الأفراد وكسر حلقة الفقر، لذا نأمل من هذه المبادرة تمكين المجتمعات والمساهمة في القضاء على الفقر من خلال وضع حد للأمية".

وأضاف أحمد بن بيّات: "تُعد هذه هي شراكتنا الأولى تجاه دعم الأفراد وعائلاتهم والمجتمعات التي يعيشون بها خارج الدولة. وتتبلور مهمتنا حول زيادة فرص الحصول على التعليم المناسب من خلال توفير فرص مستدامة لها أثر ملموس على أرض الواقع".

ومن جهته، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ دبي العطاء: "يسعدنا التعاون مع ‘دبي القابضة‘ تحت هدف تعزيز حقوق التعليم الأساسية بالمجتمعات المحرومة. ولا يفوتني هنا أن أشيد بدور ‘دبي القابضة‘ المجتمعي ، إذ تُعد المؤسسة مثالاً يُحتذي به في مجتمع الأعمال والشركات بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويرجع ذلك الفضل إلى سجلها الحافل في الدعم الإنساني والمبادرات والفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمعات. وانطلاقاً من التزامنا ومسؤوليتنا المشتركة نحو إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، ستواصل دبي العطاء في جهودها الرامية إلى صياغة أجندة التعليم العالمية.

:أضاف أحمد بن بيّات

"تُعد هذه هي شراكتنا الأولى تجاه دعم الأفراد وعائلاتهم والمجتمعات التي يعيشون بها خارج الدولة. وتتبلور مهمتنا حول زيادة فرص الحصول على التعليم المناسب من خلال توفير فرص مستدامة لها أثر ملموس على أرض الواقع".